بين سفير المملكة لدى المغرب محمد عبدالرحمن البشر والعمل الدبلوماسي علاقات متجذرة وعشق قديم فهو منذ ان كان في الجامعة وهاجس العمل في السلك الدبلوماسي يداعب خياله حتى تحقق له هذا الحلم ويرى البشر ان الدبلوماسية فضاءات واسعة فهي تتيح للانسان خدمة بلده اضافة الى التعرف على ثقافات وعادات الشعوب.
في البداية سألته عن بذرة العلاقة بينه وبين العمل الدبلوماسي فقال: لا زلت اذكر انني منذ ان كنت في مرحلة الدراسة الجامعية وحلم وطموحات العمل الدبلوماسي تراود خيالي وأحمد الله فقد تحقق لي هذا الحلم.
محطات العمل
وفيما يتعلق بمحطات عمله الدبلوماسي قال: عملت سفيراً للمملكة في الصين وهي بلد له حضارة ضاربة في عمق التاريخ وقد تعلمت الكثير من مناحي الحياة الدبلوماسية والثقافية والاجتماعية في هذا البلد وبعد الصين تم نقلي الى المغرب الشقيق وقبل وصولي الى المغرب كنت اعرف الكثير عن تاريخ هذا الشعب فالكادر الدبلوماسي لا بد ان يكون ملماً بتاريخ وعادات الشعوب لأن ذلك جزء هام من عمله ويساعده ذلك في اداء المهام المناطة به وعلى هذا الاساس فإن الدبلوماسي الناجح يتعين عليه ان يكون موسوعة من الثقافة وتفاصيل التاريخ.
الطبيعة الساحرة
واستطرد ان ما ادهشه في المغرب عند وصوله هو الطبيعة الساحرة وهو بلد سياحي من الطراز الاول كما ان شعبه يمتاز بدماثة الخلق اضافة الى انه بلد ضارب في عمق المشهد الثقافي وبه وجوه من المثقفين الكبار الذين لهم اسمهم في المحيط العربي.
وحول العلاقات بين المملكة والمغرب قال: العلاقات بين البلدين عميقة وتقوم على دعائم الاخوة ويكن الشعب المغربي لأشقائه في المملكة كل حب وتقدير.
وفي سؤال عن كيفية التوفيق بين مهام عمله وانشطته الاجتماعية قال: رغم ان العمل الدبلوماسي يأخذ معظم وقتي لما به من التزامات كثيرة ومهام متشعبة الا انني اجد جزءا من الوقت للمشاركة في الانشطة الاجتماعية حيث ان هناك عددا كبيرا من المثقفين المغاربة الذين يديرون دفة الحوار في الملتقيات الثقافية بحنكة وتفرد اضافة الى ان هؤلاء يمتلكون آراء نيّرة كما انني في بعض الاحيان ازاول لعبة كرة القدم مع بعض الاصدقاء كما انني اهوى السباحة وخاصة في فصل الصيف حيث انني احرص على مزاولة هذا النشاط بمنزلي.
مناشط ثقافية
وفيما يتعلق بدور السفارة في عقد المناشط الثقافية قال: اضافة الى الانشطة المتميزة التي يعقدها المكتب الثقافي للمملكة هناك ندوات بين الحين والآخر اقيمها في منزلي بحضور نخبة من المثقفين المغاربة واساتذة الجامعة ولا يكاد يمر اسبوع واحد دون ان تكون هناك ندوة ثقافية.
وعن ما تقدمه السفارة للمواطنين السعوديين من السياح واولئك المقيمين في المغرب قال: في المقام الاول فإن السفارة تعمل على تعميق العلاقات المتميزة اصلاً بين المملكة والمغرب اضافة الى خدمة المواطنين السعوديين في المغرب سواء كانوا سياحاً او مقيمين اقامة دائمة وتسهيل امورهم والسفارة السعودية في المغرب هي بيت لكل مواطن سعودي كما ان جميع العاملين في السفارة لا يتأخرون في تقديم الخدمة لأي مواطن سعودي وبالنسبة لمكتبي فهو مفتوح لاستقبال كل من يريد ان ينجز عملاً متعلق به في هذا البلد الشقيق.
وفيما اذا كان يحن للوجبات السعودية وهو في المغرب قال: في مطبخ المنزل يتم عمل الوجبات من مختلف مناطق المملكة حيث ان من يعمل بالطبخ له دراية بوصفات الاطعمة في المملكة وخاصة من المنطقة الشرقية وجدة والرياض والتي تربيت فيها ورغم ذلك فإنني لست من هواة الطعام فأنا اتناول القليل من الطعام في كل الوجبات وهذه العادة درجت عليها منذ سنوات طويلة وهناك بعض الوجبات غير مسموح بها بدخول البيت منها الثوم والسمك والزيتون واللبن ومشتقاته.
ولا اجد تفسيراً لعدم تناولي لهذه الاطعمة ولكن ولدت وانا لا اتقبل مثل هذه الاطعمة.
في البداية سألته عن بذرة العلاقة بينه وبين العمل الدبلوماسي فقال: لا زلت اذكر انني منذ ان كنت في مرحلة الدراسة الجامعية وحلم وطموحات العمل الدبلوماسي تراود خيالي وأحمد الله فقد تحقق لي هذا الحلم.
محطات العمل
وفيما يتعلق بمحطات عمله الدبلوماسي قال: عملت سفيراً للمملكة في الصين وهي بلد له حضارة ضاربة في عمق التاريخ وقد تعلمت الكثير من مناحي الحياة الدبلوماسية والثقافية والاجتماعية في هذا البلد وبعد الصين تم نقلي الى المغرب الشقيق وقبل وصولي الى المغرب كنت اعرف الكثير عن تاريخ هذا الشعب فالكادر الدبلوماسي لا بد ان يكون ملماً بتاريخ وعادات الشعوب لأن ذلك جزء هام من عمله ويساعده ذلك في اداء المهام المناطة به وعلى هذا الاساس فإن الدبلوماسي الناجح يتعين عليه ان يكون موسوعة من الثقافة وتفاصيل التاريخ.
الطبيعة الساحرة
واستطرد ان ما ادهشه في المغرب عند وصوله هو الطبيعة الساحرة وهو بلد سياحي من الطراز الاول كما ان شعبه يمتاز بدماثة الخلق اضافة الى انه بلد ضارب في عمق المشهد الثقافي وبه وجوه من المثقفين الكبار الذين لهم اسمهم في المحيط العربي.
وحول العلاقات بين المملكة والمغرب قال: العلاقات بين البلدين عميقة وتقوم على دعائم الاخوة ويكن الشعب المغربي لأشقائه في المملكة كل حب وتقدير.
وفي سؤال عن كيفية التوفيق بين مهام عمله وانشطته الاجتماعية قال: رغم ان العمل الدبلوماسي يأخذ معظم وقتي لما به من التزامات كثيرة ومهام متشعبة الا انني اجد جزءا من الوقت للمشاركة في الانشطة الاجتماعية حيث ان هناك عددا كبيرا من المثقفين المغاربة الذين يديرون دفة الحوار في الملتقيات الثقافية بحنكة وتفرد اضافة الى ان هؤلاء يمتلكون آراء نيّرة كما انني في بعض الاحيان ازاول لعبة كرة القدم مع بعض الاصدقاء كما انني اهوى السباحة وخاصة في فصل الصيف حيث انني احرص على مزاولة هذا النشاط بمنزلي.
مناشط ثقافية
وفيما يتعلق بدور السفارة في عقد المناشط الثقافية قال: اضافة الى الانشطة المتميزة التي يعقدها المكتب الثقافي للمملكة هناك ندوات بين الحين والآخر اقيمها في منزلي بحضور نخبة من المثقفين المغاربة واساتذة الجامعة ولا يكاد يمر اسبوع واحد دون ان تكون هناك ندوة ثقافية.
وعن ما تقدمه السفارة للمواطنين السعوديين من السياح واولئك المقيمين في المغرب قال: في المقام الاول فإن السفارة تعمل على تعميق العلاقات المتميزة اصلاً بين المملكة والمغرب اضافة الى خدمة المواطنين السعوديين في المغرب سواء كانوا سياحاً او مقيمين اقامة دائمة وتسهيل امورهم والسفارة السعودية في المغرب هي بيت لكل مواطن سعودي كما ان جميع العاملين في السفارة لا يتأخرون في تقديم الخدمة لأي مواطن سعودي وبالنسبة لمكتبي فهو مفتوح لاستقبال كل من يريد ان ينجز عملاً متعلق به في هذا البلد الشقيق.
وفيما اذا كان يحن للوجبات السعودية وهو في المغرب قال: في مطبخ المنزل يتم عمل الوجبات من مختلف مناطق المملكة حيث ان من يعمل بالطبخ له دراية بوصفات الاطعمة في المملكة وخاصة من المنطقة الشرقية وجدة والرياض والتي تربيت فيها ورغم ذلك فإنني لست من هواة الطعام فأنا اتناول القليل من الطعام في كل الوجبات وهذه العادة درجت عليها منذ سنوات طويلة وهناك بعض الوجبات غير مسموح بها بدخول البيت منها الثوم والسمك والزيتون واللبن ومشتقاته.
ولا اجد تفسيراً لعدم تناولي لهذه الاطعمة ولكن ولدت وانا لا اتقبل مثل هذه الاطعمة.